"إذا أقبل، وقال: مرّة: جاء الليل من ههنا، ذهب النهار من ههنا، فقد أفطر الصائم"، - يعني: المشرق والمغرب"١.
الحديث العاشر: عن ابن عمر عن عمر: أنه قال: "يا رسول الله إني نذرت في الجاهلية أن أعتكف في المسجد الحرام، لعلّه قال:"فأوف بنذرك" ٢.
الحديث الحادي عشر: عن سويد بن غَفَلة٣، قال:"رأيت عمر يُقبِّل الحجر ويقول: "ني لأعلم أنك حجر لا تضرّ ولا تنفع، ولكني رأيت أبا القاسم بك حَفِيّاً"٤، ٥.
الحديث الثّاني عشر: عن عمرو بن ميمون، قال: "سمعت عمر بن الخطّاب رض ي الله عنه يقول: "كان أهل الجاهلية لا يفيضون من جَمْع٦ حتى يرّوا الشمسَ على ثبير، وكانوا يقولون: أشرِق ثَبير كيما نُغير، فأفاض رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل طلوع الشمس على ثبير"٧.
الحديث الثّالث عشر: عن ابن المسيب أن عمر قال:
١ أحمد: المسند ١/٢٣٨، رقم: ١٩٢، وإسناده صحيح. البخاري: الصحيح، كتاب الصوم٢/٦٩١، رقم: ١٨٥٣، مسلم: الصّحيح، كتاب الصيام٢/٧٧٢، رقم: ١١٠٠. ٢ أحمد: المسند ١/٢٦٥، رقم: ٢٥٥، وإسناده صحيح. البخاري: الصحيح، كتاب الاعتكاف٢/٧١٨، رقم: ١٩٣٧، مسلم: الصّحيح، كتاب الأيمان٣/١٢٧٧، رقم: ١٦٥٦. ٣ الجُعْفي، مخضرم، من كبار التابعين. قدم المدينة يوم دفن النبي صلى الله عليه وسلم وكان مسلماً في حياته، ثم نزل الكوفة، وتوفي سنة ثمانين، وله مئة وثلاثون سنة. (التقريب ص ٢٦٠) . ٤ حفيّاً: معتنياً. (لسان العرب ١٤/١٨٨) . ٥ أحمد: المسند ١/٢٧٣، وإسناده صحيح. مسلم: الصّحيح، كتاب الحج ٢/٩٢٦، رقم: ١٢٧١. ٦ جمع: هو المزدلفة. (معجم البلدان ١/١٦٣) . ٧ أحمد: المسند ١/٢٨٣، وإسناده صحيح. البخاري: الصحيح، كتاب الحج ٢/٦٠٤، رقم: ١٦٠٠.