قال ابن عبد البر:"كان إسلامه عِزّاً ظهر به الإسلام بدعوة النبي صلى الله عليه وسلم"١.
وقال ابن مسعود٢:"ما زلنا أعزّة منذ أسلم عمر". ذكره الذهبي٣.
وقد تقدم قول النبي صلى الله عليه وسلم:"اللهم أعزّ الإسلام بأبي جهم أو بعمر" ٤.
وفي صحيح البخاري عن قيس بن أبي حازم٥ عن ابن مسعود، قال:"ما زلنا أعزّة منذُ أسلم عمر"٦.
وذكر ابن الجوزي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه لما أسلم عمر كبر أهل الدار تكبيرة سمعها أهل المسجد. وقال:"يا رسول الله ألسنا على الحق؟ "، قال:"بلى". قال:"ففيم الاختفاء؟ ". فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم"٧.
وعن صهيب بن سنان قال: "لما أسلم عمر رضي الله عنه ظهر الإسلام، ورددنا إليه عَلاَنية، وجلسنا حول البيت حِلَقاً، وطُفنا بالبيت، وانتصفنا ممّن غلظ علينا، [ورددنا] ٨ عليه بعض ما يأتي به"٩.
١ ابن عبد البر: الاستيعاب ٣/١١٤٥. ٢ عبد الله بن مسعود. ٣ الذهبي: التهذيب ج ٣ ق ١٧٧ / ب. ٤ سبق تخريجه ص: ١٦٤، ١٦٥، ١٧٧. ٥ البجلي، الكوفي، ثقة، توفي بعد التسعين. (التقريب ص ٤٥٦) . ٦ البخاري، الصحاح، كتاب فضائل الصحابة ٣/١٣٤٨، رقم: ٣٤٨١. ٧ ابن الجوزي: مناقب ص ١٨، وتقدم تخريجه ص ١٣٤. ٨ سقط من الأصل. ٩ ابن سعد: الطبقات ٣/٢٦٩، بإسناد فيه الواقدي، ومن طريقه البلاذري: أنساب الأشراف (الشيخان: أبو بكر وعمر) ص ١٤٤-١٤٥، وذكر السيوطي: تاريخ الخلفاء ص ١١٥.