وعن ابن المسيب٢، عن عمر رضي الله عنه قال: "أيما عاملٍ لي ظلم أحداً، وبلغتني فلم أغيرها فأنا ظلمته"٣.
وعن عياض الأشعري٤، قال: "قدم على عمر فتح من الشام، فقال لأبي موسى:"ادع كاتبك يقرأه على الناس في المسجد"، قال أبو موسى:"إنه نصراني لا يدخل المسجد"، قال عمر:"ولِمَ استكتبت نصرانياً؟ "٥.
وعن أُسِّقَ٦، قال:"كنت عبداً نصرانياً لعمر، فقال: "أسلم حتى نستعين بك على بعض أمور المسلمين، لأنه لا ينبغي لنا أن نستعين علىأمورهم بمن ليس منهم"، فأعتقني، وقال: "اذهب حيث شئت"٧.
١ ابن الجوزي: مناقب ص ١١٦. ٢ سعيد بن المسيب. ٣ ابن سعد: الطبقات ٣/٣٠٥، وفيه الواقدي، وابن الجوزي: مناقب ص ١١٦، والمتقي الهندي: كنْز العمال ١٢/٦٥٩، ونسبه لابن سعد. ٤ عياض بن عمرو الأشعري، صحابي له حديث، وجزم أبو حاتم بأن حديثه مرسل، وأنه رأى أبا عبيدة بن الجراح، فيكون مخضرماً. (التقريب ص ٤٣٧٩) . ٥ ابن الجوزي: مناقب ص١١٦، وبنحوه ابن قتيبة: عيون الأخبار١/٤٣، وإسناده حسن. ٦ ذكره ابن حجر: الإصابة ١/١٠٧ باسم أسبق، ووضعه في القسم الثالث من كتابه، أي: أنه أدرك الجاهلية ولم يلق النبي صلى الله عليه وسلم فهو مخضرم". ٧ ابن سعد: الطبقات ٦/١٥٨، أبو عبيد: الأموال ص: ٣٩، ابن زنجويه: الأموال: ١/١٤٥، وأشار إليه البخاري: التاريخ ٨/٢٦٨، وأورده ابن كثير: التفسير ١/٤٥٩، ونسه لابن أبي حاتم، والسيوطي: الدر المنثور ١/٣٣٠، ونسبه لسعيد بن منصور وابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، ومدار الحديث على شريك بن عبد الله النخعي، وهو صدوق، يخطئ كثيراً. (التقريب ص ٢٦٦) .