قال ابن الجوزي: "جاء في الشعر: تجثو٢، وتجذو، والصحيح:[تجذو] ٣ ومعناه: ينتصب٤. والمَنْسِم: استعارة، وهو من البعير بمنزلة الظفر من الإنسان٥. والجوسق: فارسي معرب، وهو تصغير قصر كوشك، أي: صغير٦٧.
وعن محمّد بن عبد الغفار٨ قال:"استعمل عمر بن الخطاب رضي الله عنه رجلاً من قريش فبلغه أنه قال:
اسقني شربة ألذ عليها
واسق بالله مثلها ابن هشام
فأشخص٩ إليه وذُكِرَ إنما أشخص١٠ إليه من أجل البيت، فضم إليه آخر، فلما قدم عليه، قال: "ألست القائل:
اسقني شربة ألذ عليها ... واسق بالله مثلها ابن هشام
١ ابن الجوزي: مناقب ص ١١٦، وهو ضعيف لانقطاعه، وفيه عثمان بن الضحاك الحزامي، قال الحافظ: "ضعيف". (التقريب ص ٣٨٤) ، وأورده بنحوه ابن عبد البر: الاستيعاب ٤/١٥٠٢) . ٢ في الأصل: (تجدوا) ، وهو تحريف. ٣ سقط من الأصل. ٤ في لسان العرب ١٤/١٣٦، ١٣٧: "جذا الشيء يجذو جذواً وجُذوّاً وأجذى لغتان كلاهما: ثبت قائماً، وقيل: الجاذي كالجاثي، قال أبو عمرو: "جذا وجثا لغتان، وأجذى وجذا بمعنى إذا ثبت قائماً". ٥ انظر: ابن منظور: لسان العرب ١٢/٥٧٤. ٦ انظر: ابن منظور: لسان العرب ١٢/٣٥. ٧ ابن الجوزي: مناقب ص ١١٦. ٨ لم أعثر له على ترجمة في المصادر الأخرى. ٩ في مناقب عمر: (فأشخصه) . ١٠ في مناقب عمر: (فأشخصه) .