٣٤- ينبغي للإنسان أن يعرف شرف زمانه، وقدر وقته، فلا يضيع منه لحظة في غير قربة، ويقدم الأفضل فالأفضل من القول والعمل.
٣٥- ولتكن نيته في الخير قائمة من غير فتور بما لا يعجز عنه البدن من العمل، كما جاء في الحديث:"نية المؤمن خير من عمله" ١.
٣٦- وقد كان جماعة من السلف يبادرون اللحظات٢، فنقل عن عامر بن
١ رواه الطبراني "٦/ ٢٢٨" وأبو نعيم في الحلية "٣/ ٢٥٥" والخطيب في تاريخه "٩ /٢٣٧" عن سهل بن سعد، وابن عبد البر في التمهيد "١٢/ ٢٦٥" عن علي، والقضاعي "١٤٧، ١٤٨" عن أنس والنواس ضعيف. ٢ يبادرون اللحظات: يسارعون إلى الاستفادة منها في الطاعات.