ثم إن الدعاء إذا استعمل بمعنى النداء يتعدى لواحد" (١) تقول: دعوت زيداً أي ناديته ففي هذا المثال تعدى للمفعول الواحد فقط وهو زيداً.
[٦ - القول]
ذكره غير واحد من العلماء (٢). ومنه قوله تعالى: ﴿فَمَا كَانَ دَعْوَاهُمْ إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا إِلَّا أَنْ قَالُوا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ﴾ [الأعراف: ٥].