والجنين الذي في بطنها: فهي تسعى إلى المحافظة على هذا الجنين. وللجنين عند أمه مكانة عظيمة.
٢ - المُرْضِع: قد تحتاج إلى الفطر، بسبب الرضيع؛ لأنها لو استمرت في الرضاع قد يجف ثديها، فيقع ضرر على الصبي، وهذه الشريعة قد بُنيت على رفع الضرر؛ للقاعدة المشهورة:(لا ضرر ولا ضرار)(١)، و (الضرر يُزال)(٢).
٣ - والشيخُ الكبير: ويُلحَق به المرأة الكبيرة.
والشريعة كثيرًا ما تُعبِّر بالرجل، وتدخل المرأة أيضًا في الحكم.
(١) أخرجه ابن ماجه (٢٣٤٠) من حديث عبادة بن الصامت، و (٢٣٤١) من حديث ابن عباس. وصححه الألباني في "إرواء الغليل" (٣/ ٤٠٨). (٢) يُنظر: "الأشباه والنظائر" لابن نجيم (ص: ٧٢) حيث قال: "القاعدة الخامسة: الضرر يزال. أصلها قوله عليه الصلاة والسلام: "لا ضرر ولا ضرار". وانظر: "الأشباه والنظائر" للسبكي (١/ ٤١). (٣) سيأتي الكلام عليه. (٤) سيأتي الكلام عليه.