ثانيًا: اللجأ إلى الله في تحسين صور نسلك وعقبك وأحفادك، فالله على كل شيء قدير ولا يَثقُله شيء.
ثالثا: معرفة حكم التماثيل (١) والتصاوير
• أما صنع التماثيل فكان جائزًا في شرع نبي الله سليمان ﵇:
١ - قال تعالى: ﴿يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ﴾ [سبأ: ١٣]
• عَنْ مُجَاهِدٍ، ﴿وَتَمَاثِيلَ﴾ [سبأ: ١٣] قَالَ: «مِنْ نُحَاسٍ» (٢).
• وعَنْ قَتَادَةَ ﴿وَتَمَاثِيلَ﴾ [سبأ: ١٣] قَالَ: «مِنْ زجاجٍ وَشَبَهِ» (٣).
• عَنِ الضَّحَّاكِ، فِي قَوْلِ اللَّهِ ﴿وَتَمَاثِيلَ﴾ [سبأ: ١٣] قَالَ: «الصُوَرُ» (٤).
• قال القرطبي: فَإِنْ قِيلَ: كَيْفَ اسْتَجَازَ الصُّوَرَ الْمَنْهِيَّ عَنْهَا؟ قُلْنَا: كَانَ ذَلِكَ جَائِزًا فِي شَرْعِهِ وَنُسِخَ ذَلِكَ بِشَرْعِنَا كَمَا بَيَّنَّا، وَاللَّهُ أَعْلَمُ (٥).
(١) في «فتح الباري» (١/ ٥٣١) لابن حجر: التَّمَاثِيلِ هُوَ جَمْعُ تِمْثَالٍ بِمُثَنَّاةٍ ثُمَّ مُثَلَّثَةٍ بَيْنَهُمَا مِيمٌ وَبَيْنَهُ وَبَيْنَ الصُّورَةِ عُمُومٌ وَخُصُوصٌ مُطْلَقٌ فَالصُّورَةُ أَعَمُّ.(٢) إسناده ضعيف: أخرجه الطبري في «تفسيره» (١٩/ ٢٣١) من طريق ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ به.(٣) إسناده حسن: أخرجه الطبري في «تفسيره» (١٩/ ٢٣١) حَدَّثَنَا بِشْرٌ، قَالَ: ثنا يَزِيدُ، قَالَ: ثنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ به.(٤) ضعيف جدًّا: أخرجه الطبري في «تفسيره» (١٩/ ٢٣١) حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، قَالَ: ثنا مَرْوَانُ، عَنْ جُوَيْبِرٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ به. وجويبر هو ابن سعيد متروك.(٥) «تفسير القرطبي» (١٤/ ٢٧٣) وانظر: «فتح الباري» (١٠/ ٣٨٢) لابن حجر.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute