فائدة:(عمر بن محمد) اختُلف في نسبته وعدمها على ثلاثة أقوال:
الأول: نُسِب إلى ابن زيد، كما في سند ابن أبي حاتم، ونَصَّ عليه الطحاوي في «مشكله»(٥٧٣٠)، وابن حِبان (٤٠٢٩).
الثاني: نَسَبه إلى عمر بن محمد بن صَهْبَان الأسلمي - وهو ضعيف - ابنُ عَدِيّ في «الضعفاء» رقم (١١٤٢٨) مع ذكر الخبر. وتابعه على ذلك ابن القيسراني في «ذخيرة الحُفاظ»(٣٦٣٨).
(١) في سنده علة على الأرجح في ترجيح طريق خالد بن عبد الله الواسطي، عن بيان بن بِشر، عن الشَّعْبي. أراه قال: عن ابن عباس. انظر «تفسير سعيد بن منصور» (٥٥٨) على طريق هُرَيْم بن سفيان عن بيان عن الشَّعبي به تارة، وأخرى بإسقاط بيان. (٢) أخرجها البزار (١٧٣) وفي سندها ابن إسحاق، وقد خالف الجماعةَ في زيادتها.