• الخلاصة: قال شيخنا للباحث محمد بن باسم: أَوْرِد كلام أبي حاتم واسكت.
• فائدة: هذا مثال لتقديم أقوال أهل العلل على الأسانيد إذا لم نقف على كلامهم. بتاريخ (٢٢) شعبان (١٤٤٢ هـ) المُوافِق (٤/ ٤/ ٢٠٢١ م).
(١) ولم يقف الباحث على الموقوف، وهو مسبوق بالتحقيق في ط/ الرسالة لـ «مسند أحمد». (٢) الجادة: (هذان الحديثان) لكن ثم تخريجان: الأول: حَمْله على إمالة الألف نحو الياء، فتُكتب ياءً، وتُنطق ألفًا ممالة، والإمالة لغةُ بني تميم ومَن جاورهم. والثاني: حَمْله على لغة بني سُلَيْم، في إجراء القول مُجْرَى الظن مطلقًا في نصب مفعولين، وتُنطق الياء على ذلك ياءً خالصة. انظر: «هامش العلل» لابن أبي حاتم، والمسألة رقم (٢٥) و (٧٥٩).