البَصْرِيُّ، الصَّفَّار، ابْن زَوْجَةَ الكُدَيْمِيُّ، ومُؤلِّف كتَاب (السُّنُنِ (١)) عَلَى المُسْنَد الَّذِي يُكثر أَبُو بَكْرٍ البَيْهَقِيُّ مِنْ تَخْرِيْجه فِي توَالِيفه.
سَمِعَ: مُحَمَّدَ بنَ يُوْنُسَ الكُدَيْمِيّ، وَمُحَمَّدَ بنَ الفَرَجِ الأَزْرَق، وَالحَارِثَ بنَ أَبِي أُسَامَةَ، وَمُحَمَّدَ بنَ غَالِب تَمْتَام، وَمُحَمَّدَ بنَ إِسْمَاعِيْلَ التِّرْمِذِيّ، وَأَبَا مُسْلِم الكَجِّيَّ، وَأَبَا بَكْرٍ بنَ أَبِي الدُّنْيَا، وَعَلِيَّ بنَ الحَسَنِ بنِ بَيَان، وَابْنَ أَبِي قمَاش، وَالعَبَّاسَ بنَ الفَضْلِ الأَسْفَاطِي، وَمُحَمَّدَ بنَ سُلَيْمَانَ البَاغَنْدِي، وَخلْقاً مِنْ هَذِهِ الطَّبَقَة، فَأَعْلَى مَا عِنْدَهُ أَصْحَاب يَزِيْد بن هَارُوْنَ، وَنَحْوه.
حَدَّثَ عَنْهُ: الدَّارَقُطْنِيّ، وَالقَاضِي أَبُو عُمَرَ الهَاشِمِيّ، وَعَلِيُّ بنُ القَاسِمِ النَّجَّاد، وَأَبُو الحُسَيْنِ بنُ جُمَيْع، وَعَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ بنِ عَبْدَان، وَطَائِفَة.
قَالَ: كَانَ ثِقَةً ثَبْتاً، صَنَّف (المُسْنَد) وَجوَّده.
قُلْتُ: سَمِعَ مِنْهُ ابْنُ عَبْدَان فِي سَنَةِ إِحْدَى وَأَرْبَعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، وَتُوُفِّيَ بَعْدَهَا بِقَلِيْلٍ.
قَرَأْتُ عَلَى عُمَرَ بن عَبْدِ المُنْعِمِ، أَخبركُم عَبْدُ الصَّمَدِ بنُ مُحَمَّدٍ القَاضِي سَنَةَ تِسْعٍ وَسِت مائَة حُضُوْراً، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ المُسَلَّمِ، أَخْبَرَنَا الحُسَيْنُ بنُ طلاَّب، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ عُبَيْدٍ الصَّفَّار بِبَغْدَادَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ غَالِب، حَدَّثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ يُوْنُس، عَنِ الحَسَنِ، عَنْ أَبِي السَّفَر، عَنْ أَبِي بن كَعْب، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
(١) " الرسالة المستطرفة ": ٣٦.(٢) " تاريخ بغداد ": ٤ / ٢٦١.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute