(١) صدقه بن هرمز ضعيف، لكنه متابع، والخبر من طريقه عند الحاكم ٣ / ٦٤١، ٦٤٢، وأبو غالب هو صاحب أبي أمامة، قال في " التقريب ": صدوق يخطئ، فمثله يكون حديثه حسنا، وقد أورده الهيثمي في " المجمع " ٩ / ٣٨٧، وقال: رواه الطبراني بإسنادين، وإسناد الأولى حسن، فيها أبو غالب وقد وثق، ونسبه الحافظ في " الإصابة " ٢ / ١٨٢ إلى أبي يعلى، وللبيهقي في " الدلائل ". وهو عند ابن عساكر ٨ / ١٤٩ آ. (٢) أبو العدبس - وقد تصحف في المطبوع إلى العديس - مجهول، وأبو مرزوق مجهول أيضا، وهو " في سنن أبي داود " (٥٢٣٠) في الأدب: باب في قيام الرجل للرجل، من طريق أبي بكر بن أبي شيبة، عن عبد الله بن نمير ... ، وأخرجه ابن ماجه (٣٨٣٦) في الدعاء: باب دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم من طريق علي بن محمد، عن وكيع، عن مسعر، عن أبي مرزوق، عن أبي وائل، عن أبي أمامة قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متكئ على عصا، فلما رأيناه، قمنا، فقال: " لا تفعلوا كما يفعل أهل فارس بعظمائها " قلنا يا رسول الله: لو دعوت الله لنا، قال: " اللهم اغفر لنا وارحمنا، وارض عنا، وتقبل منا، وأدخلنا الجنة، ونجنا من النار، وأصلح لنا شأننا كله " قال: فكأنما أحببنا أن يزيدنا، فقال: " أو ليس قد جمعت لكم الامر؟ ". وهو عند " ابن عساكر " ٨ / ١٤٩ ب.