= وسلم ورخصة رخص الله تعالى بها للعباد في كتابه، تضيق عليهم فيها، وتنهى عنها، وقد كانت لذي الحاجة ولنائي الدار، ثم أهل بحجة وعمرة معا، فأقبل عثمان على الناس رضي الله عنه، فقال: وهل نهيت عنها؟ إني لم أنه عنها، إنما كان رأيا أشرت به، فمن شاء أخذ به، ومن شاء تركه. (١) نقل منها أيضا ابن نقطة في (التقييد) . (٢) هذه هي رحلته الثانية وكانت مخصصة لمشرق العالم الإسلامي وقد مر ببغداد عند رجوعه فمكث فيها قليلا (انظر: ابن عساكر في بغداد، للدكتور بشار عواد معروف) .