(١) تلقاه عمه السلطان الهمام صلاح الدين عند مرج الصفر في شعبان سنة ٥٨٢ وطيب خاطره. (٢) وقد وصل كتاب نعيه إلى السلطان الناصر الصابر صلاح الدين في اليوم الحادي عشر من شوال سنة ٥٨٧ وهو يواجه العدو الصليبي - خذله الله - وكان في محنة شديدة عند حصار عكا واستيلاء الفرنج الصليبين عليها وتخريب عسقلان في رمضان من السنة، فتألم السلطان لموته. (٣) ذكرته معظم الكتب التي ذكرناها في ترجمة تقي الدين عمر، وكان بطلا شجاعا ومن أعوان خاله السلطان المجاهد صلاح الدين الكبار، ففجع به. (٤) أمه كما هو معروف هي ست الشام بنت أيوب، وقد أنشأت الشاميتين: البرانية والجوانية، وقد دفن حسام الدين بالشامية البرانية بمحلة العونية (راجع البداية لابن كثير: ١٢ / ٣٤٧) .