(وماذا ضرّ)[١] لو كان [٢] ... يرينا [٣] الوجه أحيانا؟
أإذن لي في العود؟ ... أطال الله مولانا
كاد يقول: أطال الله بقاء مولانا، فوهى السّقاء [٤] ، وسقط من دروزة «١»[٥] البقاء. ولعلّ مخاطبه كان قريب النّعل من العمامة، مختصر ما بين القدم إلى الهامة، لو زلّ من استه بيض، لما انفلق [٦] من قشره قيض «٢» . فدعا له هذا الفاضل بإطالة القامة، وهذه معدرة، فيها لذنبه مغفرة، لا أخلى الله من البعثرة قفاه، ومن الزّبطرة «٣» فاه بمنّه وسعة طوله [٧] .
[١] . في ف ٢ ورا وح وف ٣: وما يضر. [٢] . في ل ٢ وب ١: كنت. [٣] . في ل ٢: تريني. [٤] . في ل ٢: النساء السفهاء. [٥] . في ف ١: ذروة. [٦] . في ف ٢ ورا وبا وح: تفلق. [٧] . في ل ٢: جوده.