وما أنا بالنّاسي مودّة أهلها ... وإن نقضوا العهد الذي كان مبرما [١]
(طويل)
ولا يأس من روح الوصال وإن نأوا ... عسى وطن [٢] يدنو بهم ولعلّما
تعقّبهم قلبي وأعقب في الحشا [٣] ... علائق حبّ من عقائل كالدّمى
لئن حال ذاك الربع بعد قطينه ... وأصبح من بعد الفصاحة أعجما
فيا ربّ لهو كان فيه وعيشة ... قنصت بها اللّذات فذّا وتوأما
[٤] ومن مقطّعاته ما كتب به إلى أخيه الشّقيق الشّفيق، والصّديق الصّدوق، هكذا وجدته بخطّ الشيخ أبي ابراهيم اسماعيل بن غصن، رحمة الله عليه:
سقاني تحت غصن الورد وردا ... كمسبوك النّضار مع ابن غصن
(وافر)
غزال لو يباري البدر أربى ... على البدر المنير بألف حسن
فرمت وقد شربت الكأس [٥] نقلا ... فقال، وقد زوى شفتيه: بسني
[١] . البيت ساقط من ف ١. [٢] . في ف ٢ ورا وح: وطنا، والبيت والذي قبله ساقطان من ب ١. [٣] . في ف ١ وب ١: للحشا. [٤] . ساقط حتى ختام البيت ذي الروي النون من ف كلها وح وبا ورا وب ٣. [٥] . في ب ٣: الراح.