كتاب تنقيح التحقيق - ابن عبد الهادي - ط أضواء السلف

مسائل الطلاق - مسألة (٦٥٩): إذا قال لزوجته: أنت خلية، أو برية، أو بائن، أو بتة، أو بتلة، أو طالق لا رجعة لي فيها ولا مثنوية: وأراد بذلك الطلاق، وقعت ثلاث نوى أو لم ينو. - ج: 4 - ص: 406

ز: رواه أحمد (١) وأبو داود (٢) وابن ماجة (٣) من رواية جرير عن الزبير، وعندهم: عبد الله بن عليِّ بن يزيد بن ركانة.

ورواه ابن حِبَّان (٤).

والزبير: تكلَّم فيه يحيى (٥) والنسائيُّ (٦) وغيرهما.

وعبد الله: قال العُقيليُّ: لا يتابع على حديثه، إسناده مضطربٌ (٧).

وعليٌّ: قال البخاريُّ: لم يصح حديثُه (٨) O.

٢٨٢١ - طريق آخر: قال الدَّارَقُطْنِيُّ: حدَّثنا محمَّد بن يحيى بن مرداس ثنا أبو داود السجستانيُّ ثنا أحمد بن عمرو بن السرح وأبو ثور إبراهيم ابن خالد الكلبيُّ في آخرين قالوا: ثنا محمَّد بن إدريس الشافعيُّ قال: حدَّثني عمِّي

محمَّد بن عليِّ بن شافع عن عبد الله بن عليِّ بن السائب عن نافع بن عجير ابن عبد يزيد عن ركانة أنَّه طلَّق امرأته سُهيمة البتَّة، فأخبر النبيَّ ﷺ بذلك، فقال: «والله ما أردت إلا واحدة؟». فقال: والله ما أردت إلا واحدة. فردَّها

---

(١) لم نقف عليه في مطبوعة «المسند»، وهو في «أطرافه» لابن حجر: (٥/ ٤٥٩ - رقم: ٧٥٤٨).
(٢) «سنن أبي داود»: (٣/ ٧٨ - رقم: ٢٢٠١).
(٣) «سنن ابن ماجة»: (١/ ٦٦١ - رقم: ٢٠٥١).
(٤) «الإحسان» لابن بلبان: (١٠/ ٩٧ - رقم: ٤٢٧٤).
(٥) «التاريخ» برواية الدوري: (٤/ ١٤٣، ٣٨١ - رقمي: ٣٦٠٣، ٤٨٨٨)؛ ورواية ابن الجنيد: (ص: ٣٠٧ - رقم: ١٤٢)؛ ورواية ابن طهمان: (ص: ١٠٦ - رقم: ٣٣٥).
(٦) «الضعفاء والمتروكون»: (ص: ١٠٦ - رقم: ٢١٥).
(٧) «الضعفاء الكبير»: (٢/ ٢٨٢ - رقم: ٨٤٧).
(٨) «التاريخ الكبير»: (٦/ ٣٠١ - رقم: ٢٤٦٨).