قوله: والصبية يتضاغون حولي من الجوع (٨) أي: يصيحون، والضغاء ممدود: صوت الذلة والاستخذاء.
[الضاد مع الفاء]
[(ض ف ر)]
قوله: فبيعوها ولو بضفير (٩)، فسره مالك: الحبل على جهة التقليل للثمن، وقد جاء مفسرًا في حديث آخر: بحبل.
وقوله: وضفرنا رأسها (١٠)، وأشد ضفر رأسي (١١) هو: ضفر الشعر وإدخال بعضه في بعض، ومنه سمي الحبل: ضفيرًا لذلك.
وقوله: أو ضفيرة يبنيها الضفيرة كالسد، يجعل للماء بالخشب والقضبان، وتشد وتضفر لتحبس الماء عن الانخراق من الساقية. قال ابن قتيبة: الضفيرة: المسناة. وقال: وسألت عنه
(١) أخرجه مسلم في فضائل الصحابة حديث ١٣٢. (٢) انظر البخاري في الرقاق باب ٥١. (٣) أخرجه مالك في الطهارة حديث ٧٠. (٤) أخرجه مسلم في الجهاد حديث ١٣٢. (٥) أخرجه البخاري في الشروط باب ١٥. (٦) أخرجه مالك في الحج حديث ٢٥٢. (٧) أخرجه أحمد في المسند ٥/ ٤٣٩. (٨) انظر البخاري في أحاديث الأنبياء باب ٥٣، والبيوع باب ٩٨، والحرث باب ١٣، والأدب باب ٥. (٩) أخرجه البخاري في العتق باب ١٧، والحدود باب ٣٥، والبيوع باب ٦٦، ومسلم في الحدود حديث ٣٢، ومالك في الحدود حديث ١٤. (١٠) انظر البخاري في الجنائز باب ١٦، ١٧، ومسلم في الجنائز حديث ٤١. (١١) أخرجه مسلم في الحيض حديث ٥٨.