أوما عجبت لطود عزّ شامخ (٦) … مستودع فى ذى الثلاث الأذرع (٧)
[ومنها]:
ولقد وقفت على ربوعك باكيا (٨) … وبها الذى بى من جوى (٩) وتوجّع
فحمدت طرفى كيف أنجدنى (١٠) بها … وذممت قلبى كيف لم يتقطّع (١١)
وهى طويلة رأيتها فى ديوانه.
وذكره الشّيخ قطب الدّين عبد الكريم (١٢) بن عبد النّور الحلبىّ، وقال: علىّ
(١) فى الخريدة: «وجود». (٢) فى الأصول: «ودفنته» واخترنا رواية الخريدة. (٣) هذه الزيادة، وما يأتى بعدها بين معكوفين، عن الخريدة. (٤) فى الخريدة: علقت. (٥) فى الأصول: «وتنفست قبل»، والتصويب عن الخريدة. (٦) فى الخريدة: «غير بازخ». (٧) ورد فى الخريدة بعد هذا البيت: ولخد من وطئ الكواكب راقيا … كيف ارتضى من بعدها باليرمع و «اليرمع»: الحجارة الرخوة. (٨) فى الخريدة: «شاكيا». (٩) فى الخريدة: «من أسى». (١٠) فى الخريدة: «كيف أرشدنى». (١١) ورد فى الخريدة بعد هذا البيت: وذكرت مزدحم الوفود ببابها … فى كل حين وفادة أو مطمع (١٢) انظر الحاشية رقم ٨ ص ١٨١.