فإن تك قد غاضت بجود (٦) أكفّكم … عيون وفاضت بالدّموع عيون
وخانتكم والدّهر يرجى ويتّقى … حوادث أيام تفى وتخون
فلا تيأسوا إنّ الزّمان صروفه … وأحداثه مثل الحديث شجون
وأنشد له أيضا (٧):
لا ترج ذا نقص (٨) وإن (٩) أصبحت … من دونه فى الرّتبة الشّمس
كيوان (١٠) أعلى كوكب موضعا … وهو إذا أنصفته نحس
وأنشد له ابن سعيد فى «المغرب»:
ولئن (١١) ترقرق دمعه يوم النّوى … فى الطّرف منه وما تناثر عقده
فالسّيف أقطع ما يكون إذا غدا … متحيّرا (١٢) فى صفحتيه فرنده
(١) انظر أيضا: الخريدة ١/ ٢٢٠. (٢) فى الخريدة: «ويا عجبا». (٣) كذا فى التيمورية والخريدة، وفى بقية أصول الطالع: «الهوى». (٤) كذا فى الخريدة والنسختين ا و ب، وفى بقية الأصول: «يضيع». (٥) انظر أيضا: الخريدة ١/ ٢٢٢. (٦) كذا فى الخريدة، وفى أصول الطالع: «بحار». (٧) انظر أيضا: الخريدة ١/ ٢٢٤، ومعجم الأدباء ٩/ ٦٩، وفوات ابن شاكر ١/ ١٢٥. (٨) فى الفوات: «ذا نحس». (٩) كذا فى أصول الطالع ومعجم ياقوت، وورد فى الخريدة والفوات: «ولو أصبحت». (١٠) كيوان هو الكوكب زحل، وهو عند العرب مثل فى العلو والبعد، وهو مع هذا عندهم رمز للشؤم والنحس. (١١) انظر أيضا: معجم الأدباء ٩/ ٦٦، والفوات ١/ ١٢٥. (١٢) كذا فى التيمورية ومعجم ياقوت والفوات، وجاء فى بقية الأصول «مترقرقا».