أخذَ الفقهَ والعربيةَ والمنطقَ عن والدِه الشيخِ العلّامةِ رضيِّ الدينِ، وقرأَ الفقهَ كذلكَ على تقيِّ الدينِ أبي بكر بنِ قاضي عجلون، وأكثر انتفاعه بهِ بعدَ والدِه، وأخذَ الحديثَ على الشيخِ الإمامِ بدرِ الدينِ حسنِ بنِ الشويخِ المقدسيّ.
رحلتُه في طلَبِ العِلم:
رحلَ أبو البركاتِ بدرُ الدينِ مع والدِه إلى القاهرةِ، فأخذَ بها عن الشيخِ الإمامِ شيخِ الإسلامِ القاضي زكريّا الأنصاريّ، وانتفعَ بهِ في مصرَ كثيرًا، وأخذَ كذلكَ عن