إذا كانت ألفية ابن مالك عنوانًا على عظمة ابن مالك وشهرته فإن شرحها لابن الغزي لا يقل أهمية عن ذلك، وندر أن تسمح قريحة بسبك مثل هذا الكتاب، ومما لا شك فيه أن مطالع هذا الشرح يقف على أشياء تميزه عن غيره من المصنفات النحوية، وإليك بعض تلك السمات:
[سهولة الأسلوب]
ذلك أن الشارح -رحمه الله- عمد إلى استخدام أسلوب سهل مبسط، ينساب برفق وأناة، يسيل عذوبة وحلاة على المطالع، ويجلو لك هذا أن الشارح يضبط لك ألفاظ الألفية فتراه يقول مثلًا (١):