٦٩٤٨ - قَدْ أَوَّلُوهُ وَالخِلَافُ هَلْ وَجَبْ ... جَزْمٌ لِكَوْنِهِ جَوَابًا لِلطَّلَبْ
٦٩٤٩ - أَوْ كَوْنِهِ جَوَابَ شَرْطٍ قُدِّرَا ... وَالأَمْرُ إِنْ كَانَ بِغَيْرِ "افْعَلْ" يُرَى
٦٩٥٠ - بَلْ بِاسْمِ فِعْلٍ أَوْ بِلَفْظِ الخَبَرِ ... كَانَ فَلَا تَنْصِبْ عَلَى المُشْتَهَرِ
٦٩٥١ - جَوَابَهُ كَـ"صَهْ فَنُحْضِرَ العَشَا" ... وَكَـ"نَزَالِ فَتُصِيبَ مَا تَشَا"
٦٩٥٢ - وَجَزْمَهُ مَعْ حَذْفِ فَاءٍ اقْبَلَا ... نَحْوُ "نَزَالِ تَلْقَ خَيْرًا" مَثَلَا
٦٩٥٣ - وَالفِعْلُ بَعْدَ الفَاءِ فِي الرَّجَا نُصِبْ ... كَنَصْبِ مَا إِلَى التَّمَنِّي يَنْتَسِبْ
٦٩٥٤ - إِذْ ذَا وَذَاكَ دَاخِلَانِ فِي الطَّلَبْ ... وَذَا الذِي إِلَيْهِ يَحْيَى (١) قَدْ ذَهَبْ
٦٩٥٥ - فَفِي "لَعَلِّي أَبْلُغُ الأَسْبَابَا" (٢) ... لَهُ "فَأَطَّلِعَ" جَا جَوَابَا
٦٩٥٦ - بِالنَّصْبِ فِي قِرَاءَةٍ وَأَوَّلَهْ ... أَكْثَرُهُمْ وَخَالَفُوا فِي المَسْأَلَه
٦٩٥٧ - وَمَعَ حَذْفِ الفَاءِ جَاءَ الجَزْمُ ... عَلَى اخْتِيَارِهِ وَقِيلَ حَتْمُ
٦٩٥٨ - وَالثَّانِ مِمَّا لَفْظُ "أَنْ" فِيهِ ظَهَرْ ... جَوَازًا الذِي بِقَوْلِهِ ذَكَرْ
٦٩٥٩ - وَإِنْ عَلَى اسْمٍ خَالِصٍ مِنْ مَصْدَرِ ... أَوْ غَيْرِهِ مِنْ شَبَهِ الفِعْلِ عَرِي
٦٩٦٠ - فِعْلٌ بِـ: وَاوٍ، ثُمَّ، فَاءٍ، أَوْ، عُطِفْ ... يَنْصِبُهُ "أَنْ" ثَابِتًا أَوْ مُنْحَذِفْ
٦٩٦١ - كَنَحْوِ "أَوْ يُرْسِلَ" (٣) بِالعَطْفِ عَلَى ... "وَحْيًا"، "لَلَبْسُ ... وَتَقَرَّ" (٤) مَثَلَا
(١) يقصد به الإمام الفراء. انظر: معاني القرآن للفراء ٣\ ٩.
(٢) غافر ٣٧. والنصب قراءة حفص عن عاصم. انظر: البحر المحيط ١\ ٢٤٠ والدر المصون ٤\ ٣٠٢ وشرح الكافية الشافية ٣\ ١٥٥٤.
(٣) الشورى ٥١.
(٤) إشارة إلى قول ميسون بنت بحدل:
للبس عباءة وتقرَّ عيني ... أحب إليّ من لبس الشفوف
الشاهد فيه "وتقرّ" حيث نصب المضارع بـ"أن" مضمرة بعد واو عاطفة على اسم خالص. انظر: الكتاب ٣\ ٤٥ والمقتضب ٢\ ٢٧ ونتائج الفكر ٢٤٧ واللباب ٢\ ٤٢ وشرح الكافية الشافية ٣\ ١٥٥٧ والجنى الداني ١٥٧ ومغني اللبيب ٤٧٢.