٦٩٢٠ - كَذَا إِذَا مَا كَانَ نَفْيٌ أَوْ طَلَبْ ... لَيْسَ بِمَحْضٍ فَبِهِ الرَّفْعُ وَجَبْ
٦٩٢١ - فَأَوَّلٌ كَأَنْ مَضَى تَقَرُّرُ ... بِالهَمْزِ أَوْ تَلَاهُ نَفْيٌ آخَرُ
٦٩٢٢ - أَوْ نُقِضَ النَّفْيُ بِـ"إِلَّا" كَـ"أَلَمْ ... يَأْتِ فَأُحْسِنُ إِلَيْهِ؟ " قُلْ "نَعَمْ"
٦٩٢٣ - "مَا زِلْتَ تَأْتِينَا فَتُخْبِرُ الخَبَرْ" ... "مَا تَأْتِ إِلَّا فَتَبِيعُنَا الحِبَرْ"
٦٩٢٤ - وَالثَّانِ أَنْ يَكُونَ لَا بِـ"افْعَلْ" كَمَا ... يَأْتِي وَخَامِسٌ لَهُ قَدْ نَظَمَا
٦٩٢٥ - وَالوَاوُ كَالفَا إِنْ تُفِدْ مَفْهُومَ "مَعْ" ... فَهْيَ مَعَ الطَّلَبِ وَالنَّفْيِ تَقَعْ
٦٩٢٦ - بِالشَّرْطِ فِيهِمَا وَوَاوَ الصَّرْفِ ... وَوَاوَ جَمْعٍ سُمِّيَتْ فِي العُرْفِ
٦٩٢٧ - نَحْوُ "وَلَمَّا يَعْلَمِ اللهُ الذِينْ ... ... وَيَعْلَمَ اللهُ تَعَالَى الصَّابِرِينْ" (١)
٦٩٢٨ - "ادْعِي وَأَدْعُوَ" (٢) وَ"لَيْتَنَا نُرَدّْ ... وَلَا نُكَذِّبَ" (٣) وَ"هَلَّا يُفْتَقَدْ
٦٩٢٩ - زَيْدٌ فَيْكُرَمَ" وَ"أَحْيِنَا بِخَيْرْ ... وَتُذْهِبَ اللَّهُمَّ عَنَّا كُلَّ ضَيْرِ"
٦٩٣٠ - "أَلَمْ يَكُنْ عَفًّا وَيُخْفِيَ الطَّمَعْ؟ " ... كَـ"لَا تَكُنْ جَلْدًا وَتُظْهِرَ الجَزَعْ"
٦٩٣١ - "أَلَا تُزَكِّي فَتُصِيبَ خَيْرَا؟ " ... وَمِثْلُ ذَاكَ قَدْ أَتَى كَثِيرَا
(١) إشارة إلى قوله تعالى: "أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلمَ الصابرين". آل عمران ١٤٢.
(٢) إشارة إلى قول الأعشى من الوافر:
فقلت ادعي وأدعو إن أندى ... لصوت أن ينادي داعيان
الشاهد فيه "وأدعو" حيث نصب المضارع بعد الواو بـ"أن" مضمرة بعد الأمر. انظر: الكتاب ٣\ ٤٥ والإنصاف ٢\ ٤٤٤ وشرح الكافية الشافية ٣\ ١٥٤٨ والفصول المفيدة ٢٠٨ وشرح التسهيل ٤\ ٣٦ وأمالي ابن الحاجب ٢\ ٨٦٤ وسمط اللآلي ١\ ٧٢٦.
(٣) الأنعام ٢٧.