وقوله (١):
وَقَالَ أَهْلُ الكُوفَةِ الجُزْآنِ قَدْ ... تَرَافَعَا وَالكُلُّ وَاهِي المُسْتَنَدْ
ولكن هذا لا يمنعه من أن يضعف قول سيبويه، قال (٢):
وَقَوْلُ سِيبَوَيْهِ إِنَّ الحَذْفَا ... ضَرُورَةٌ فِي الكُلِّ نَالَ ضَعْفَا
وقوله (٣):
وَمَنَعَ الكُوفِيُّ ذَا وَالنُّصْرَه ... مَعَ الجَوَازِ لِنُحَاةِ البَصْرَه
وهو بجانب هذا نراه يصحح بعض ما يذهب إليه الكوفيون، ومن ذلك (٤):
وَعِنْدَ سِيبَوَيْهِ "لَكِنْ" وَارْتُضِي ... مَقَالَةُ الكُوفِيِّ "لَيْسَ" تَقْتَضِي
ووافق ابن مالك في قوله (٥):
"فِي المَذْهَبِّ الكُوفِيِّ شَرْطُ ذَاكَ أَنْ ... لَا يُؤْمَنَ اللَّبْسُ وَرَأْيُهُمْ حَسَنْ"
(١) انظر: البيت ١٧٩٦.(٢) انظر: البيت ١٣١٠.(٣) انظر: البيت ٣٨٦٥.(٤) انظر: البيت ٥٦٣١.(٥) انظر: البيت ١٨٤٠.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute