" إذا قال الإمام: (سمع الله لمن حمده) . فقولوا:(اللهم رَبَّنا! لك
الحمد) ؛ فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة؛ غُفر له ما تقدم من ذنبه " (*) } .
وكان تارةً يزيد على ذلك إما:
٥- " ملء السماوات، وملء الأرض، وملء ما شئت من شيء بعد ".
وإما:
(*) سبق تخريجه (ص ٦٨١) ، وتقدم في (القيام) (ص ٨٧) . ٥- هو من حديث عبد الله بن أبي أوفى قال: كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. إذا رفع ظهره من الركوع؛ قال: " سمع الله لمن حمده، اللهم ربنا! لك الحمد، ملء السماوات ... ". إلخ دون الزيادة (*) . أخرجه مسلم (٢/٤٦ - ٤٧) ، وأبو عوانة (٢/١٧٧) ، وأبو داود، وابن ماجه، والطحاوي، والبيهقي، وأحمد - كما سبق قريباً -؛ رووه كلهم - حاشا الطحاوي - عن الأعمش عن عبيد بن الحسن عنه. وقد تابعه قيس بن الربيع: عند الطيالسي - كما يأتي -. وكذلك تابعه مِسْعَر: عند أحمد (٤/٣٥٥ و ٣٥٦) ، لكن لم يقل: إذا رفع ظهره من الركوع.