" لا تتم صلاة لأحد من الناس حتى ... يكبر ... ثم يركع ... ثم
يقول: سمع الله لمن حمده. حتى يستوي قائماً " (١) .
وكان إذا رفع رأسه استوى؛ حتى يعود كل فَقارٍ مكانه (٢) } .
ثم " كان يقول وهو قائم:
" ربنا [و] لك الحمد " "(٣) . وأمر بذلك كلَّ مُصَلٍّ؛ مُؤتماً أو غيره؛ فقال:
" صلوا كما رأيتموني أُصلي "(٤) . وكان يقول:
" إنما جُعل الإمام ليؤتم به ... وإذا قال:(سمع الله لمن حمده) ؛ فقولوا:
( [اللهم] ربنا ولك الحمد) " (٥) - زاد في حديث آخر: -.................
الأصول قد تقرر -. (١) { [أخرجه] أبو داود، والحاكم وصححه، ووافقه الذهبي. [وانظر (ص ١٨٩ - ١٩٠) ] } . (٢) { [أخرجه] البخاري، وأبو داود. " صحيح أبي داود " (١٧٢) . و (الفَقَار) - بالفتح -: ما انتَضَد مِنْ عِظام الصُّلب مِنْ لَدُنِ الكاهِل إلى العَجْبِ - كما في " القاموس " -. وانظر " فتح الباري " (٢/٣٠٨) } . (٣) انظر الحاشية رقم (١) (ص ٦٨٣) . (٤) مضى هذا الحديث في عدة مواضع؛ منها (ص ١٤) . (٥) هو من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. وقد مضى في أوائل الكتاب في (الصلاة قاعداً) [ص ٨٧] ، وقد أخرجه مسلم (٢/١٩ - ٢٠) من طرق عنه. ومن حديث أنس أيضاً، وعائشة: عند الشيخين. وقد سبق تخريجهما هناك. وفي الباب عن أبي موسى الأشعري، وقد مضى في (التأمين) .