و" كانوا يعرفون قراءته في الظهر والعصر باضطراب لحيته "(*) .
و" كان يسمعهم الآية أحياناً "(٢) .
وأخرجه مسلم (٢/٤٠) عن عبد الرحمن بن مهدي به. (١) { [رواه] ابن خزيمة في " صحيحه " (١/٦٧/٢) = [١/٢٥٧/٥١١] } . (*) {سبق تخريجه (ص ٤١٣ -٤١٤) } . (٢) هو من حديث أبي قتادة، وقد مضى [ص ٤٥٧] . وله شواهد من حديث البراء بن عازب، وأنس بن مالك، ويأتيان (١) . قال الحافظ (٢/١٩٤) : " واستُدل به على جواز الجهر في السرية، وأنه لا سجود سهو على من فعل ذلك؛ خلافاً لمن قال ذلك من الحنفية وغيرهم، سواء قلنا: كان يفعل ذلك عمداً؛ لبيان الجواز، أو بغير قصد؛ للاستغراق في التدبر. وفيه حجة على من زعم أن الإسرار شرط لصحة الصلاة السرية. وقوله: (أحياناً) : يدل على تَكرر ذلك منه ".