" من قرأ حرفاً من كتاب الله؛ فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا
أقول:{الم} حرف؛ ولكن:(أَلِف) حرف، و (لام) حرف، و (ميم)
حرف " (*) .
" مجهول من السادسة ". لكن قد روى عنه معمر وابن أبي ليلى أيضاً، وهذا يدل أنه غيره؛ إذا صح كلام الذهبي فيه. والله أعلم. وروى أحمد أيضاً (١/٨٧ - ٨٨ و ٩٦ - ٩٧ و ١٠٤) ، وكذا أبو يعلى من طريق الحارث عن علي رضي الله عنه: أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نهى أن يرفع الرجل صوته بالقراءة قبل العشاء وبعدها؛ يغلّط أصحابه وهم يصلون. وإسناده ضعيف - كما قال ابن عبد البر -؛ علته من الحارث هذا - وهو: الأعور -؛ ضعيف - كما في " المجمع " -. (*) انظر تخريجه (ص ٣٦٨) .