" اللهم! إني أسألُك من الخير كله؛ ١ [عاجلهِ وآجلهِ] ؛ ما علمتُ منه
وما لم أعلم. وأعوذُ بك من الشرِّ كله؛ ٢ [عاجله وآجلهِ] ؛ ما علمتُ منه وما
لم أعلم. وأسألك (وفي رواية: اللهم! إني أسأَلك) الجنةَ، وما قرَّب إليها
من قولٍ أو عملٍ، وأعوذ بك من النار، وما قرَّب إليها من قول أو عمل.
وأسألك (وفي رواية: اللهم! إني أسألك) من ٣ [الـ] خير ما سألك عبدك
ورسولك ٤ [محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ] ، وأعوذ بك من شر ما استعاذك منه عبدك
ورسولك ٥ [محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ] . ٦ [وأسألك] ما قضيت لي من أمر أن تجعل عاقبته
٧ [لي] رشداً ".
٦- هو من حديث عائشة نفسها: أن أبا بكر دخل على رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فأراد أن يكلمه، وعائشة تصلي؛ فقال لها ر سول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " عليك بالكوامل - أو كلمة أخرى - ". وفي رواية: " عليك من الدعاء بالكوامل الجوامع ". فلما انصرفت عائشة؛ سأَلَتْه عن ذلك؟ فقال لها: " قولي: ... " فذكره. أخرجه الحاكم (١/٥٢١ - ٥٢٢) ، وأحمد (٦/١٤٦ - ١٤٧) ، والطيالسي (٢١٩) - والرواية الأخرى له -؛ ثلاثتهم عن شعبة عن جَبْر بن حبيب عن أم كلثوم بنت أبي بكر عنها. وقال الحاكم: " صحيح ". ووافقه الذهبي. وهو كما قالا. وقد تابعه الجُرَيري عن جبر بلفظ: عن عائشة قالت: