كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد

٥ - كتاب المواقيت - ٢٤ - باب دخول النساء المسجد وصلاتهن فيه وفي بيو تهن - ج: 2 - ص: 23

٣٢٧ - أخبرنا عمر بن محمد الهمداني (١)، حدَّثنا عمرو بن علي بن بحر، حدَّثنا يَحيى القطان، حدَّثنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة.

عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "لا تَمْنَعُوا إِمَاءَ اللهِ مَسَاجِدَ الله، وَلْيَخْرُجْنَ تَفِلاتٍ" (٢).

---

= وأخرجه الطبراني برقم (٥٢٣٩) من طريق خلف بن عمرو العكبري، حدثنا غسان بن المفضل الغلابي،
وأخرجه البزار ١/ ٢٢٢ برقم (٤٤٥) من طريق عمرو بن علي، جميعهم حدثنا بشر بن المفضل، به.
وأخرجه أحمد ٥/ ١٩٢، ١٩٣ من طريق إسماعيل، وربعي بن إبراهيم، وأخرجه الطبراني برقم (٥٢٤٠) من طريق محمود بن محمد الواسطي قال: أخبرنا وهب بن بقية قال: أخبرنا خالد، جميعهم عن عبد الرحمن بن إسحاق، به. وانظر التعليق السابق.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٢/ ٣٢ - ٣٣ باب: خروج النساء إلى المساجد وغير ذلك، وقال: "رواه أحمد، والبزار، والطبراني في الكبير، وإسناده حسن". وانظر "نيل الأوطار" ٣/ ١٦٠.
وفي الباب عن عمر برقم (١٥٤)، وعن ابن عمر برقم (٥٤٢٦)، وعن أبي هريرة- وهو الحديث التالي- برقم (٥٩١٥، ٥٩٣٣) جميعها في مسند الموصلي. وتفل، قال ابن فارس في "مقاييس اللغة" ١/ ٣٤٩: "التاء، والفاء، واللام أصل واحد، وهو خبث الشيء وكراهته.
فالتفل: الريح الخبيثة، وامرأة تفلة ومتفال. وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (لا تمنعوا ... ): أي لا يكن مطيبات ..... ومن هذا الباب: تفلت بالشيء، إذا رميت به من فمك متكرِّهاً له ... ".
(١) تقدم التعريف به عند الحديث (٣٩).
(٢) إسناده حسن من أجل محمد بن عمرو، والحديث في الإحسان ٣/ ٣١٧ برقم (٢٢١١). =