وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا (٩٥) دَرَجَاتٍ مِنْهُ وَمَغْفِرَةً وَرَحْمَةً وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (٩٦)} [النساء: ٩٥ - ٩٦].
عباد الله! وقد جاءت الأحاديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، تُرغبُ في القتال والجهاد في سبيل الله.
سُئل- صلى الله عليه وسلم -: أيُّ العمل أفضل؟
قال - صلى الله عليه وسلم -: "إيمان بالله ورسوله"
قيل: ثم ماذا؟
قال: "الجهاد في سبيل الله".
قال: "حجٌ مبرور".
وسئل - صلى الله عليه وسلم -: أيُّ الناس أفضلُ؟
قال - صلى الله عليه وسلم -: "مؤمن يجاهد بنفسه وبماله في سبيل الله" (١).
وسئل - صلى الله عليه وسلم -: أيُّ المؤمنين أكملُ إيماناً؟
قال - صلى الله عليه وسلم -: "الذي يجاهد بنفسه وماله، ورجل يعبدُ الله في شعبٍ من الشعاب وقد كفى الناس من شره" (٢).
وقال - صلى الله عليه وسلم -: "ألا تحبون أن يغفر الله لكم ويدخلكم الجنة؟
(١) متفق عليه، رواه البخاري (رقم ٢٦)، ومسلم (رقم ٨٣).(٢) "صحيح الترغيب والترهيب" (١٢٩٧).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute