وقال - صلى الله عليه وسلم -: "مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى"(٢).
ثامناً: من حقوق الأخوة في الله: التزاور في الله
قال الله تعالى:"وجبت محبتي للمتحابين فيّ والمتجالسين في والمتزاورين في"(٣).
وقال - صلى الله عليه وسلم -: "إن رجلاً زار أخاً له في قرية أخرى، فأرصد الله له على مدرجته ملكاً، فلما أتى عليه، قال: أين تريد؟ قال: أريد أخاً لي في هذه القرية، قال: هل لك عليه من نعمة تُربُّها؟ قال: لا، غير أني أحببته في الله تعالى.