أخاك ظالماً أو مظلوماً، قالوا: يا رسول الله تنصره مظلوماً فكيف تنصره ظالماً؟ قال: تمنعه من ظلمه فذلك نصرك إياه" (١).
وقال - صلى الله عليه وسلم -: "من نصر أخاه بظهر الغيب نصره الله في الدنيا والآخرة" (٢).
وقال - صلى الله عليه وسلم -: "والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه" (٣).
وقال - صلى الله عليه وسلم -: "لأن أمشي في حاجة أخي أحب إلى من أن أعتكف في هذا المسجد (يعني مسجد المدينة) شهراً، ومن مشى مع أخيه في حاجة له حتى تتهيأ له ثبت الله قدمه يوم تزل الأقدام" (٤).
الشفاعة الحسنة لأخيك أن تمشي لقضاء حاجته.
ثالثاً: من حقوق الأخوة في الله: الدعاء لأخيك بظهر الغيب