قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ} [الحجرات: ١١].
خامساً: عدم التثبت من الأخبار التي ينقلها بعض الفساق.
قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا} [الحجرات: ٦].
سادساً: الغش في البيع والشراء.
قال- صلى الله عليه وسلم -: "من غشنا فليس منا" (١).
وقال - صلى الله عليه وسلم -: "البيعان بالخيار ما لم يتفرقا، فإن صدقا وبينا بورك لهما في
بيعهما، وإن كتما وكذبا محقت بركة بيعهما" (٢).
فاتقوا الله عباد الله!، وكونوا على حذر من هذه الأمراض التي فرقت بين المسلمين، وكونوا عباد الله! إخواناً كما أمركم الله تبارك وتعالى.
اللهم ألف بين قلوب المسلمين.
(١) "صحيح الجامع" (٦٢٨٣).(٢) متفق عليه، رواه البخاري (رقم ٢٠٧٩)، ومسلم (رقم ١٥٣٢).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute