صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [الأحزاب: ٥٦]، وقال صلى الله عليه وسلم:«من صلى عليَّ صلاة صلى الله عليه بها عشرًا»(١) وقال صلى الله عليه وسلم: «لا تجعلوا بيوتكم قبورًا، ولا تجعلوا قبري عيدًا وصلوا عليَّ فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم»(٢) وقال صلى الله عليه وسلم: «البخيل من ذكرت عنده فلم يصلِّ عليَّ»(٣) وقال صلى الله عليه وسلم: «ما جلس قوم مجلسًا لم يذكروا الله فيه، ولم يصلُّوا على نبيهم إلا كان عليهم ترة، فإن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم»(٤) وقال صلى الله عليه وسلم: «إن لله ملائكة سياحين في الأرض يبلغوني من أمتي السلام»(٥) «وقال جبريل عليه السلام للنبي صلى الله عليه وسلم: رَغِمَ أنف عبد - أو بَعُد - ذُكِرتَ عنده فلم يُصَلِّ عليك،
(١) أخرجه مسلم عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما ١/ ٢٨٨، برقم ٣٨٤. (٢) أبو داود ٢/ ٢١٨, برقم ٢٠٤٢، وأحمد ٢/ ٣٦٧, وانظر: صحيح أبي داود ١/ ٣٨٣. (٣) الترمذي ٥/ ٥٥١, برقم ٣٥٤٦، وغيره, وانظر: صحيح الترمذي ٣/ ١٧٧. (٤) الترمذي, برقم ٣٣٨٠، وانظر: صحيح الترمذي ٣/ ١٤٠. (٥) النسائي ٣/ ٤٣, برقم ١٢٨٢، وصححه الألباني في صحيح النسائي ١/ ٢٧٤.