٣ - «وقال صلى الله عليه وسلم لعروة بن أبي الجعد البارقي:"اللهم بارك له في صفقة يمينه"، فكان يقف في الكوفة ويربح أربعين ألفًا قبل أن يرجع إلى أهله (٢)[وكان لو اشترى التراب لربح فيه]» (٣).
٤ - ودعاؤه صلى الله عليه وسلم على بعض أعدائه، فلم تتخلَّف الإجابة، كأبي جهل، وأميَّة، وعقبة، وعتبة. . . وغيرهم كثير (٤).
٥ - ودعاؤه يوم بدر، ويوم حنين، وعلى سراقة بن مالك - رضي الله عنه - وغيرهم كثير (٥).
(١) مسلم، كتاب فضائل الصحابة، باب فضائل أبي هريرة ٤/ ١٩٣٨ (رقم ٢٤٩١). (٢) أحمد في المسند ٤/ ٣٧٦. (٣) البخاري مع الفتح، كتاب المناقب، باب حدثنا محمد بن المثنى ٦/ ٦٣٢ (رقم ٣٦٤٢). (٤) انظر: البخاري مع الفتح ١/ ٣٤٩، ومسلم ٣/ ١٤١٨. (٥) انظر: دعاءه يوم بدر في صحيح مسلم، كتاب الجهاد والسير، باب الإمداد بالملائكة في غزوة بدر ٣/ ١٣٨٤ (رقم ١٧٦٣)، ويوم حنين في مسلم، كتاب الجهاد والسير، باب غزوة حنين ٣/ ١٤٠٢ (رقم ١٧٧٥)، وقصة سراقة في = ... = البخاري مع الفتح، كتاب مناقب الأنصار، باب هجرة النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه إلى المدينة ٧/ ٢٣٨ (رقم ٣٩٠٦)، وانظر: ص٢٧١ و٢٧٥.