وجعٍ بهما، فبصقَ رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهما ودعا له فبرأ، كأَنْ لم يكن به وجع» (١).
٢ - «انكسرت ساق عبد الله بن عتيك - رضي الله عنه - فمسحها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكأنها لم تنكسر قطُّ»(٢).
٣ - «أُصيب سلمة بن الأكوع بضربة في ساقه يوم خيبر، فنفث فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث نفثات، فما اشتكاها سلمة بعد ذلك»(٣).
(ب) تصرفه في الجنِّ والشياطين: ١ - «كان صلى الله عليه وسلم يُخرج الجن من الإنس بمجرد المخاطبة. فيقول: اخرج عدو الله أنا رسول الله»(٤).
(١) انظر: البخاري، كتاب الجهاد، باب فضل من أسلم على يديه رجل ٦/ ١٤٤ (رقم ٣٠٠٩)، ومسلم، كتاب فضائل الصحابة، باب فضائل علي - رضي الله عنه - ٤/ ١٨٧٢ (رقم ٢٤٠٦). (٢) انظر: البخاري مع الفتح، كتاب المغازي، باب قتل أبي رافع ٧/ ٣٤٠ (رقم ٤٠٣٩). (٣) انظر: المرجع السابق، كتاب المغازي، باب غزوة خيبر ٧/ ٤٧٥ (رقم ٤٢٠٦). (٤) مسند أحمد ٤/ ١٧٠ - ١٧٢، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ٩/ ٦: رجال أحمد رجال الصحيح.