وقال:«تفتح أبواب الجنة يوم الإثنين، ويوم الخميس، فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئًا إلا رجلًا كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيقال: أنظِروا هذين حتى يصطلحا، أنظِروا هذين حتى يصطلحا، أنظِروا هذين حتى يصطلحا»(١).
وقال: «تعرض الأعمال في كل يوم خميس وإثنين فيغفر الله - عز وجل - في ذلك اليوم لكل امرئٍ لا يُشرك بالله شيئاًَ إلا امرأ كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيقال: اركوا (٢) هذين حتى يصطلحا، اركوا هذين حتى يصطلحا» (٣).
وقال صلى الله عليه وسلم: «انصُر أخاك ظالمًا أو مظلومًا، قيل: يا رسول الله، هذا نصرته مظلومًا، فكيف أنصره إذا كان
(١) أخرجه مسلم، كتاب البر والصلة، باب النهي عن الشحناء والتهاجر ٤/ ١٩٨٧ (رقم ٢٥٦٥). (٢) اركوا هذين: أي أخروا، يقال: ركاه، يركوه ركوا، إذا أخره، انظر: شرح النووي على صحيح مسلم ١٦/ ١٢٢. (٣) أخرجه مسلم في كتاب البر والصلة والآداب، باب النهي عن الشحناء والتهاجر، ٤/ ١٩٨٨ (رقم ٢٥٦٥/ ٣٦).