فقد كان يقول صلى الله عليه وسلم:«يا أيها الناس: أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام»(١).
ويقول:«لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه»(٢)«المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده»(٣).
ويقول:«لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه»(٤).
ويقول: «المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا،
(١) أخرجه الترمذي في كتاب صفة القيامة، باب حدثنا محمد بن بشار ٤/ ٦٥٢ (رقم ٢٤٨٥)، وقال: هذا حديث صحيح، وابن ماجه، كتاب الأطعمة، باب إطعام الطعام، ٢/ ١٠٨٣ (رقم ٣٢٥١)، والدارمي ١/ ١٥٦، وأحمد ١/ ١٦٥، ٢/ ٣٩١، وانظر: صحيح الترمذي، ٢/ ٣٠٣. (٢) مسلم، في كتاب الإيمان، باب تحريم إيذاء الجار، ١/ ٦٨ (رقم ٤٦). (٣) البخاري مع الفتح، في كتاب الإيمان، باب أي الإسلام أفضل ١/ ٥٤ (رقم ١١)، ومسلم كتاب الإيمان، باب بيان تفاضل الإسلام وأي أموره أفضل ١/ ٦٥ (رقم ٤١)، واللفظ له. (٤) البخاري مع الفتح، كتاب الإيمان، باب من الإيمان أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه ١/ ٥٦ (رقم ١٣)، ومسلم، كتاب الإيمان، باب الدليل على أن من خصال الإيمان أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه ١/ ٦٧ (رقم ٤٥).