«بشِّرُوا ولا تُنفِّرُوا، ويسِّرُوا ولا تُعسِّرُوا»(١).
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا أراد الله -عز وجل- بأهل بيت خيرًا أدخل عليهم الرفق»(٢).
وقال صلى الله عليه وسلم لأبي موسى الأشعري ومعاذ - رضي الله عنهما - حينما بعثهما إلى اليمن:«يسَّرا ولا تعسِّرا، وبشِّرا ولا تنفِّرا، وتطاوَعَا ولا تختلِفَا»(٣).
وعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يسِّرُوا ولا تعسِّرُوا، وبشِّرُوا ولا تنفِّرُوا»(٤).
(١) أخرجه مسلم في كتاب الجهاد والسير، باب الأمر بالتيسير وترك التنفير ٣/ ١٣٥٨، برقم ١٧٣٢. (٢) أخرجه أحمد في المسند ٦/ ٧١، قال الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة: حديث صحيح من رواية عائشة رضي الله عنها ٣/ ٢١٩ برقم ١٢١٩. (٣) البخاري مع الفتح في كتاب المغازي، باب بعث أبي موسى ومعاذ إلى اليمن قبل حجة الوداع ٨/ ٦٢، برقم ٤٣٤٤، و٢٣٤٥، ومسلم في كتاب الجهاد والسير باب الأمر بالتيسير وترك التنفير ٣/ ١٣٥٩، واللفظ له، برقم ١٧٣٣. (٤) البخاري مع الفتح في كتاب العلم، باب ما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يتخولهم بالموعظة والعلم كي لا ينفروا ١/ ١٦٣، برقم ٦٩، ومسلم في كتاب الجهاد والسير، باب الأمر بالتيسير وترك التنفير ٣/ ١٣٥٩، برقم ١٧٣٢.