قال، فمازال يُكرِّرها حتى تمنيت أني لم أكن أسلمت قبل ذلك اليوم» (١).
وفي رواية: قال: «قلت يا رسول الله: إنما قالها خوفًا من السلاح، قال:"أفلا شققت عن قلبه حتى تعلم أقالها أم لا"، فمازال يكررها حتى تمنيت أني أسلمت يومئذ» (٢).
وفي رواية: «كيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة؟ " قال: يا رسول الله: استغفر لي، قال: "وكيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة؟ ". قال فجعل لا يزيده على أن يقول: "كيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة» (٣).
(١) البخاري مع الفتح، كتاب المغازي، باب بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - أسامة إلى الحرقات ٧/ ٥١٧، ١٢/ ١٩١، برقم ٤٢٦٩، ومسلم في كتاب الإيمان، باب تحريم قتل الكافر بعد أن قال لا إله إلا الله ١/ ٩٧، برقم ١٥٩ - (٩٦). (٢) مسلم، في كتاب الإيمان، باب تحريم قتل الكافر بعد أن قال لا إله إلا الله ١/ ٩٦، برقم ٩٧. (٣) أخرجه مسلم في كتاب الإيمان، باب تحريم قتل الكافر بعد أن قال لا إله إلا الله ١/ ٩٧، برقم ٩٧.