٦ - الخلق الحسن ذو أهمية بالغة؛ لأن الله عز وجل أمر به نبيه الكريم، وأثنى عليه به، وعظم شأنه الرسول الأمين صلى الله عليه وسلم. قال عز وجل:{خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ}[الأعراف: ١٩٩]، وقال سبحانه وتعالى:{وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ}[القلم: ٤]، وقال عليه الصلاة والسلام:«إنما بعثتُ لِأُتمِّمَ مكارم الأخلاق»(٢) وسئلت عائشة رضي الله عنها عن خلقه صلى الله عليه وسلم فقالت: «. . . فإن خلق نبيكم صلى الله عليه وسلم كان القرآن»(٣).
٧ - الخلق الحسن من أعظم الأساليب التي تجذب
(١) الترمذي ٤/ ٣٥٥، برقم ٢٣٨٩، وحسنه الألباني في صحيح سنن الترمذي ٢/ ١٩١. (٢) البيهقي في السنن الكبرى بلفظه ١٠/ ١٩٢، وأحمد ٢/ ٣٨١، والحاكم وصححه ووافقه الذهبي ٢/ ٦١٣، وانظر: الأحاديث الصحيحة للألباني ١/ ٧٥ برقم ٤٥. (٣) مسلم في صلاة المسافرين، باب جامع صلاة الليل ومن نام عنه أو مرض ١/ ٥١٣، برقم ٧٤٦.