قرأ «نافع، وحفص، ورويس» بخلف عنه «وما نزل» بتخفيف الزاي، والفاعل ضمير مستتر تقديره «هو» يعود على «ما» وهو «القرآن الكريم» كما قال تعالى في آية أخرى: وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْناهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ (٢).
وقرأ الباقون «لووا» بتشديد الواو الاولى، من «اللى» أيضا: وفي التشديد معنى التكثير، أي: لووها مرة بعد مرة، والفعل «لوى، يلوي» مضعف العين (٧).
(١) سورة الحديد الآية ١٦ (٢) سورة الاسراء الآية ١٠٥ (٣) قال ابن الجزرى: خف نزل اذ عن غلا الخلف. انظر: النشر في القراءات العشر ح ٣ ص ٢٧٥. والمهذب في القراءات العشر ح ٢ ص ٢٧٥. والكشف عن وجوه القراءات ح ٢ ص ٣١٠. (٤) سورة المنافقون الآية ٥ (٥) سورة آل عمران الآية ٧٨ (٦) سورة النساء الآية ١٣٥. (٧) قال ابن الجزرى: خفف لووا اذ شم. انظر النشر في القراءات العشر ح ٣ ص ٣٣٥. والمهذب في القراءات العشر ح ٢ ص ٢٨٩. والكشف عن وجوه القراءات ح ٢ ص ٣٢٢.