«الاسر» بفتح الهمزة: الشد بالقيد، وسمي «الاسير» بذلك، ثم قيل لكل مأخوذ ومقيد، وان لم يكن مشدودا ذلك، وجمع «أسير»: «أسارى» بفتح الهمزة، «وأسارى» بضم الهمزة، «وأسرى»(١).
«والاسر» بضم الهمزة: احتباس البول، ورجل مأسور:
أصابه أسر، كأنه سد منفذ بوله (٢).
يقال:«أسرت الرجل أسرا، وأسارا» فهو «أسير، ومأسور».
قال «مجاهد» ت ١٠٤ هـ (٣):
«الاسير»: المسجون، والجمع «أسراء»، «وأسارى» بضم الهمزة، «وأسارى» بفتح الهمزة، «وأسرى»«بفتح الهمزة» أهـ وقال «أبو اسحاق»، إبراهيم بن علي الفهري ت ٦٥١ هـ (٤):
يجمع «الاسير»«أسرى» ثم قال: «وفعلى» جمع لكل ما أصيبوا به في
أبدانهم، أو عقولهم، مثل:«مريض ومرضى»«وأحمق وحمقى»«وسكران وسكرى» ثم قال: «ومن قرأ «أسارى» فهو جمع الجمع، يقال:«أسير وأسرى» ثم «أسارى» جمع الجمع» أهـ (٥).
(١) انظر: المفردات في غريب القرآن مادة «أسر» ص ١٧. (٢) انظر: المفردات في غريب القرآن مادة «أسر» ص ١٨. (٣) هو: مجاهد بن جبير، المكي «أبو الحجاج» مفسر، من آثاره تفسير القرآن ت ١٠٤ هـ انظر: معجم المؤلفين ج ٨ ص ١٧٧. (٤) هو: إبراهيم بن علي بن أحمد الفهري، الشريشي، «أبو اسحاق» أديب، كاتب، له عدة مصنفات منها: كنز الكتاب، ومنتخب الادب، والتبيين والتنقيح لما ورد من الغريب في كتاب الفصيح ت ٦٥١ هـ: انظر: معجم المؤلفين ج ١ ص ٦٣. (٥) انظر: تاج العروس مادة «أسر» ج ٣ ص ١٣. (٦) سورة البقرة الآية ١٥٨. (٧) سورة البقرة الآية ١٨٤.