ومنه قوله تعالى: فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ أي كونوا على علم.
ويقال:«أذنه الامر، وآذنه به»: «علمه» وقد قرئ «فآذنوا بحرب»: بمد الهمزة: أي أعلموا كل من لم يترك الربا بأنه حرب من الله ورسوله» أهـ (٤).
(١) سورة البقرة الآية ٢٧٩ (٢) قال ابن الجزرى: فأذنوا امدد واكسر في صفوة انظر: النشر في القراءات العشر ج ٢ ص ٤٤٥. والكشف عن وجوه القراءات ج ١ ص ٣١٨. وحجة القراءات ص ١٤٨. والحجة في القراءات السبع ص ١٠٣. (٣) انظر: مختصر تفسير ابن كثير ج ١ ص ٢٤٩. (٤) انظر: تاج العروس مادة «أذن» ج ٩ ص ١١٩.