قرأ «رويس»«ليعلم» بضم الياء، مبنيا للمفعول، ونائب الفاعل محذوف يفهم من السياق، والتقدير: ليعلم الناس، أي المرسل اليهم أن الرسل قد أبلغوا رسالات ربهم.
وقرأ الباقون «ليعلم» بفتح الياء، مبنيا للفاعل، والمراد به «العلم» المتعلق بالابلاغ الموجود بالفعل، و «أن» مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن محذوف، والخبر الجملة.
وفاعل «يعلم» ضمير مستتر تقديره «هو» والمراد به نبينا «محمد» صلّى الله عليه وسلم.
والمعنى: ليعلم «محمد» عليه الصلاة والسلام، ان الرسل قبله قد أبلغوا الرسالة، كما بلغ هو الرسالة (٤).
(١) سورة المعارج الآية ١٠ (٢) قال ابن الجزري: ويسأل اضمما هل خلف ثق انظر: النشر في القراءات العشر ج ٣ ص ٣٤١. والمهذب في القراءات العشر ج ٢ ص ٣٠٢. (٣) سورة الجن الآية ٢٨ (٤) قال ابن الجزرى: ليعلم اضمما غنا* انظر: النشر في القراءات العشر ج ٣ ص ٣٤٦ والمهذب في القراءات العشر ج ٢ ص ٣٠٩