قرأ «حفص، وحمزة، والكسائي، وخلف العاشر»«نوحي» بنون العظمة، وكسر الحاء، مبنيا للفاعل، والفاعل ضمير مستتر تقديره «نحن» تمشيا مع السياق في قوله تعالى قبل: «وما أرسلنا» و «اليه» متعلق بنوحي،
والمصدر المنسبك من أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ في محل نصب مفعول، أي: الا نوحي اليه كونه لا اله الا أنا.
وقرأ الباقون «يوحي» بالياء التحتية، وفتح الحاء، مبنيا للمفعول، و «اليه» متعلق بيوحى، والمصدر المنسبك من «أن واسمها وخبرها»، نائب فاعل، أي: الا يوحى اليه كونه لا اله الا أنا» (٢).
«ما ننزل الملائكة» من قوله تعالى: ما نُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ إِلَّا بِالْحَقِّ (٣).
قرأ شعبة «ما تنزل» بضم التاء وفتح النون والزاي مشددة على البناء للمفعول و «الملائكة» بالرفع نائب فاعل.
(١) سورة الأنبياء الآية ٢٥ (٢) قال ابن الجزري: بوحى اليه النون والحاء اكسر اصحب ومع اليهم الكل عرا انظر: النشر في القراءات العشر ج ٣ ص ١٢٨ - ١٢٩. والكشف عن وجوه القراءات ج ٢ ص ١٤ - ١٥. وشرح طيبة النشر ص ٣٢١. (٣) سورة الحجر الآية ٨