وغير ذلك فالقراءة سنة متبعة مبنية على التوقيف. جاء في «المفردات»: «ابشرت الرجل» وبشرته (١) وبشرته (٢): «اخبرته بسار بسط بشرة وجهه. وذلك ان النفس اذا سرت انتشر الدم فيها انتشار الماء في الشجرة. وبين هذه الالفاظ فروق، فان «بشرته» بتخفيف الشين: «عام»، «وابشرته» نحو «احمدته» و «بشرته» بتشديد الشين:
على التكثير.
«وابشر» يكون لازما، ومتعديا، يقال:«بشرته» بتخفيف الشين «فابشر» اي استبشر، «وابشرته».
«يحسبهم» كيف وقع وكان فعلا مضارعا، نحو قوله تعالى:
يَحْسَبُهُمُ الْجاهِلُ أَغْنِياءَ مِنَ التَّعَفُّفِ (٧) قرأ «ابن عامر، وعاصم، وحمزة، وابو جعفر» بفتح السين، وهو لغة «تميم».
(١) بتشديد الشين. (٢) بتخفيف الشين. (٣) سورة الحجر الآية ٥٣ - ٥٥. (٤) سورة آل عمران الآية ١٧١. (٥) انظر: المفردات في غريب القرآن مادة «بشر» ص ٤٨. (٦) سورة يونس الآية ٦٤. (٧) سورة البقرة الآية ٢٧٣.