السابع: الاثبات والحذف، مثل:«المنادى» و «المناد»(١).
واختار هذا الرأي «أبو علي الأهوازي» ت ٤٤٦ هـ (٢).
وقال:«هذا أقرب الى الصواب ان شاء الله تعالى، ثم قال: وقد روي عن «الامام مالك بن أنس» ت ١٧٩ هـ أنه كان ذهب الى هذا المعنى» أهـ (٣).
القول الخامس:
قال «القاسم بن ثابت» ت ٣٠٢ هـ (٤).
«لو أن رجلا مثل مثالا يريد به الدلالة على معنى
قول النبي صلّى الله عليه وسلم: «أنزل القرآن على سبعة أحرف»
وجعل الأحرف على مراتب سبعة فقال:
١ - منها لقريش.
٢ - ومنها لكنانة.
٣ - ومنها لأسد.
٤ - ومنها لهذيل.
٥ - ومنها لتميم.
٦ - ومنها لضبة.
٧ - ومنها لقيس.
لكن قد أوتي على قبائل مضر في مراتب سبعة تستوعب اللغات التي نزل بها «القرآن»(٥).
(١) سورة ق الآية ٤١ واثبات الياء وحذفها قراءتان صحيحتان. (٢) هو: الحسن بن علي بن إبراهيم بن يزداد، أبو علي الأهوازي، مقرئ الشام في عصره، له مصنفات توفي سنة ٤٦٦ هـ. انظر: ميزان الاعتدال ج ١ ص ٢٣٧، ولسان الميزان ج ٢ ص ٢٣٧. (٣) انظر: المرشد الوجيز ص ١١٧ - ١١٨. (٤) هو القاسم بن ثابت بن حزم بن عبد الرحمن بن مطرف السرقسطي، عالم بالحديث، واللغة، والفقه ت ٣٠٢ هـ. انظر: فهرسة ابن خير ص ١٩١، وبغية الوعاة ص ٣٧٦، ونفح الطيب ج ١ ص ٢٥٥. (٥) انظر: المرشد الوجيز ص ١٣١.